الأحد، 5 مايو 2013

شعبة الديدان الحلقية



{ الديدان الحلقية }
* تركيب الجسم :
ديدان اسطوانية مقسمة إلى حلقات مفصولة عن بعضها بجدار ( تحتوي كل حلقة على أجهزة الهضم و الإخراج و الحركة ) ذات تناظر جانبي لها تجويف جسمي حقيقي ، ولجسمها فتحتان ، و تمتلك هيكلاً دعاميا مائياً .

* التغذية و الهضم :
لها جهاز هضمي يبدأ بالفم وينتهي بالشرج ويحتوي على جيوب لتخزين الطعام عدة أشهر .
*جهاز الدوران :
لها جهاز دوري مغلق حيث يلعب الدم دورا ً في نقل الغذاء والأكسجين إلى الخلايا وتخليصها من الفضلات .
والذي  يضخ الدم ( الأوعية الدموية العضلية الكبيرة في منطقة الرأس ) .
* التنفس والإخراج :
ـ التنفس : بالانتشار من خلال جلدها الرطب ( حيث يتم تبادل الغازات بين الجلد والتربة ) .
ـ الإخراج : من خلال القنوات الهدبية ( النفريديا ) التي تجمع الفضلات وتنقلها عبر أنابيب إلى خارج الجسم .
* الاستجابة للمثيرات :
دماغ وحبال عصبية في الحلقات الأمامية للإحساس بالضوء والاهتزاز .
* الحركة :
بواسطة العضلات الطولية والدائرية والأهلاب .
عندما تنقبض العضلات الدائرية وتنبسط الطولية يضغط السائل في التجويف الجسمي فتستطيل الحلقات ( وتصبح أقل سمكا ) ثم تثبت الدودة نفسها بالأهلاب .
ثم تنقبض العضلات الطولية وتنبسط الدائرية فتقصر الحلقات وبذلك تتحرك .
* التكاثر :
ـ لا جنسي : بالتجدد ( إذا أنفصل جزء من الدودة نما ليصبح دودة جديدة ).

ـ جنسي    : الجنس           منفصل : مثل ( معظم الديدان الحلقية ) .
                                    خنثى    : مثل ( ديدان الأرض وديدان العلق ) .
حيث يتم تبادل الحيوانات المنوية والبويضات في منطقة السرج ( عبارة عن حلقة منتفخة في جسم الدودة تنتج الشرنقة التي تفقس منها الصغار ) ثم تنزلق الشرنقة إلى خارج جسم الدودة وتحمي الصغار حتى تنمو .

{ تنوع الديدان الحلقية }
لها ثلاث طوائف هي :
أ ـ طائفة قليلة الأشواك :
ـ مثل ( دودة الأرض ) .
ـ تحصل على المواد المغذية من التربة وتساعد في تهوية التربة .
ب ـ طائفة عديدة الأشواك :
ـ تضم الديدان البحرية مثل ( الدودة المروحية ـ الدودة الشوكية ) .
ـ لها رأس تحتوي على أعضاء حس وعيون .

ج ـ طائفة الهيرودينا :
ـ مثل ديدان العلق المتطفلة
ـ ليس لها أشواك أو أهلاب ولها ممصات أمامية وخلفية ( تلتصق بواسطتها بالأسماك أو الزواحف أو الإنسان )
ـ تعيش في المياه العذبة وتمتص دم العائل ويحتوي لعابها على مادة مخدرة ومانعة لتجلط الدم .


شعبة الرخويات


{ الرخويات }
مثل الحلزون ـ والحبار ـ والأخطبوط ـ والمحار .
* تركيب الجسم :
حيوانات طرية ذات تناظر جانبي لها تجويف جسمي حقيقي ولها أقدام عضلية وجهاز هضمي
( له فتحتان ) ولها عباءة ( تحيط بأعضائها الداخلية ) وهي التي تفرز الصدفة في بعض الأنواع كالمحار مثلا .
* معيشتها :
ـ حرة في المياه ( العذبة ـ المالحة ـ الأماكن الرطبة ) .
ـ بعضها بطيئة كالحلزون وبعضها سريع كالأخطبوط ( الذي يتحرك بقوة الدفع النفاث ) .
* التغذية والهضم :
ـ لها جهاز هضمي له فتحتان فم وشرج ويحتوي على غدد هضمية ومعدة وأمعاء .
ـ لبعضها طاحنة مثل ( الحلزون والحبار ) في آكلات الأعشاب تستعمل لكشط الطحالب من الصخور وفي آكلات اللحوم تستخدم لثقب صدفة الحيوانات التي تتغذى عليها .
ـ وبعضها لا تمتلك طاحنة مثل ( المحار ) .
* التنفس : ـ معظمها تحتوي على أجهزة تنفسية تسمى ( الخياشيم ) .
ـ الخياشيم هي بروزات خيطية تخرج من جزء من العباءة تحتوي على كمية كبيرة من الدم لنقل الأكسجين .
( البروزات لزيادة سطح الانتشار ).
ـ ينتقل الأكسجين من الماء الموجود داخل تجويف العباءة بالانتشار إلى الدم الموجود في الخياشيم ـ الحلزون الذي يعيش على اليابسة يحصل على الأكسجين من خلال الهواء الداخل إلى تجويف العباءة .
ـ في بعض الرخويات تقوم الخياشيم بترشيح الغذاء .
* الدوران :  
أ ـ جهاز دوران مفتوح :
ـ يوجد في الرخويات البطيئة مثل ( الحلزون والمحار ) .
ـ حيث يتم ضخ الدم من القلب خارج الأوعية الدموية ليملأ الفراغات التي تحيط بالأعضاء حيث
  يتم تبادل الغازات بين الدم والخلايا ثم يعود الدم إلى القلب .
ب ـ جهاز دوران مغلق :
ـ يوجد في الرخويات السريعة مثل ( الحبار ).
ـ حيث يتم ضخ الدم من القلب داخل الأوعية الدموية حيث يتم تبادل الغازات بين الدم داخل الأوعية والخلايا .
* الإخراج :
يتم إخراج الفضلات من خلال القنوات الهدبية ( النفريديا ) إلى تجويف العباءة
* الاستجابة للمثيرات :
ـ لها جهاز عصبي وبعضها لها ( دماغ وعيون تشبه تركيب عين الإنسان ).
* الحركة :
1 ـ القدم العضلية : مثل المحار .
2 ـ قدم تفرز مادة مخاطية تساعد على الحركة : مثل الحلزون والبراق .
3 ـ السيفون : عضو أنبوبي الشكل يقذف الأخطبوط من خلاله الماء بقوة ليساعده على الحركة السريعة .
* التكاثر :
 جنسيا إما :
أ ـ إخصاب خارجي : ( في الرخويات المائية )
حيث تفرز الأنثى البويضات في الماء ويصب عليها الذكر حيواناته المنوية لتخصيبها .
ب ـ إخصاب داخلي ( في الرخويات على اليابسة )
بعضها خنثى حيث يتم تخصيب البويضات داخليا .
بعد إخصاب البويضات تتكون اليرقة حاملة العجل ( الغشاء ) .

{ تنوع الرخويات }

تصنف بناءً على تركيب الصدفة والقدم إلى ثلاث طوائف هي :
أ ـ بطنية القدم : مثل ( الحلزون وأذن البحر )
ـ لها قدم من الجهة البطنية ( سبب التسمية ) وهي بطيئة الحركة .
ـ لها صدفة واحدة .
ـ تعيش في المياة العذبة و المالحة و التربة الرطبة .
ب ـ ذات المصراعين : مثل ( المحار )
ـ له قدم وهي بطيئة الحركة .
ـ له صدفتين .
ـ يعيش في المياه المالحة وقليل في المياه العذبة .
ج ـ رأسية القدم : مثل ( الحبار والأخطبوط والسبيدج )
ـ لها قدم من جهة الرأس وهي سريعة الحركة
ـ لها ممصات للإمساك بالفريسة .
ـ معظمها ليس لها صدفة .
* الحماية :
ـ الأخطبوط : عندما يشعر بالخطر يطلق حبره في الماء ( للاختفاء من الأعداء أو كمادة مخدرة للأعداء )
ـ الحبار : يستخدم صدفته للتمويه والاختفاء في قاع البحر .
* التعلم :
ـ يعد الأخطبوط من أذكى الرخويات ( تجربة التقط الكرات الحمراء أو البيضاء )
* بيئة الرخويات ( أهميتها وأضرارها ) :
1 ـ لها دور مهم في السلاسل الغذائية كـ ( آكلات أعشاب أو مفترسات أو كانسة وآكلات قمامة أو مرشحات ) .
2 ـ المحار الصلب يعمل على تنقية الماء ويمنع تراكم الطحالب في المحيطات .
3 ـ بلح البحر تتراكم السموم في أنسجة جسمه لذلك يستخدم في مراقبة جودة الماء .
4 ـ للحلزون أصداف جميلة والمحار يستخرج منه اللؤلؤ .
5 ـ يستعمل سم الحلازين المخروطية في علاج بعض الأمراض( مثل أمراض القلب ـ والخرف والاكتئاب و الصداع .......الخ ) .
6 ـ من مضارها أن تنخر الخشب وتتلف السفن .

شعبة الديدان الاسطوانية والدوارات


{ الديدان الاسطوانية والدورات }
* تركيب الجسم :
ديدان اسطوانية الشكل ( نيماتودا ) لها تجويف جسمي كاذب ذات تناظر جانبي غير مقسمة مدببه الطرفين لها أحجام مختلفة ( من 1 ملم ـ إلى 9 أمتار )
* معيشتها :     ـ  متطفلة :( على الإنسان والنبات والحيوان)
                       ـ  حرة    :( الماء العذب والمالح وعلى اليابسة )
* التغذية والهضم :
تمتلك جهاز هضمي حيث ينتقل الغذاء من الفم وتخرج الفضلات من فتحة الشرج .
* الدوران والتنفس والإخراج والاستجابة للمثيرات :
1ـ ليس لها جهاز تنفس أو دوران وتنتقل المواد بالانتشار .
2ـ الإخراج ( لبعضها قنوات إخراجية ولبعضها خلايا لهيبية ) .
3ـ الجهاز العصبي ( حبلان عصبيان متصلان بعقدة عصبية للإحساس باللمس أو المواد الكيميائية ـ  ولبعضها تراكيب لتميز الضوء من الظلام ).

* الحركة :
بانقباض عضلاتها الطولية التي تدفع الجسم في عكس اتجاه حركة السائل في التجويف الجسمي الكاذب الذي يعمل كـ ( هيكل دعامي مائي ).
ـ الهيكل الدعامي المائي : هو السائل داخل مكان مغلق يعطي صلابة وقوة للعضلات ويعمل في الاتجاه المعاكس .
* التكاثر:
 ـ الديدان الحرة  : يتم تخصيب البويضات في داخل جسم الأنثى بالحيوانات المنوية التي
        ينتجها الذكر حيث تفقس البيضة إلى يرقة تنمو لتصبح دودة بالغة .
 ـ الديدان المتطفلة : تحتاج عملية التكاثر لوجود عائل أو أكثر .

{ تنوع الديدان الاسطوانية }
هنالك قرابة 000 20 نوع منها :
1 ـ الديدان الشعرية :
تسبب مرض التريخينيا ( داء الشعرية ) الذي ينتقل إلى الإنسان من خلال تناول لحوم الخنزير أو الحيوانات البرية الغير مطبوخة جيدا .
2 ـ الديدان الخطافية :
ـ تتطفل وتثبت نفسها في أمعاء الإنسان حيث تتغذى على دم المصاب .
ـ تنتشر في الأماكن الحارة وتخترق الجلد عندما يمشي الإنسان حافيا لتنتقل عبر الدم إلى القصبة الهوائية أو البلعوم ومنه إلى الأمعاء عن طريق ابتلاعها .
3 ـ ديدان الإسكارس :
تنتقل ديدان الإسكارس إلى أمعاء الإنسان بابتلاع بيضها مع الطعام الملوث ( خضار غير مغسولة جيدا ـ عدم غسل الأيدي عند أعداد الطعام ) .
4 ـ الديدان الدبوسية :
ـ تتطفل في داخل أمعاء الإنسان ( الأطفال غالبا ) .
ـ تضع بيضها أثناء الليل في فتحة الشرج قريبا من الجلد مما يسبب حكة فتنتقل إذا قام الطفل بحكها إلى اليد ومنه إلى سطح آخر ( يمكن أن تعيش لمدة أسبوعين ) ثم تفقس إذا أبتلعها شخص أو طفل آخر ( من خلال لعبه يضعها في فمه مثلا ) .
ه ـ ديدان الفيلاريا :
ـ تسبب للإنسان ( داء الفيل ) حيث تتطفل داخل الجهاز الليمفي مسببة انسداده وتراكم السوائل بداخله مما يؤدي إلى انتفاخ الأقدام . وتنتقل من عائل لآخر من خلال البعوض .
*********************************************************************

{ الدوارات والعجليات }
تعيش في المياه العذبة ( برك ـ بحيرات ـ جدول )
* خصائصها وحركتها وأجهزتها :
1ـ ذات تناظر جانبي ولها تجويف جسمي كاذب ولها أهداب تتحرك بها وتمسك بغذائها بواسطتها
2ـ لها قناة هضمية لها فتحتان ( فم وشرج ) .
3ـ تبادل الغازات بالانتشار .
4ـ يحتوي الرأس على بقعة عينية ومجسات حسية .
5ـ تتكاثر جنسيا .

شعبة الديدان المفلطحة


{ الديدان المفلطحة }
* تركيب جسم الديدان المفلطحة :
ديدان ذات جسم رقيق مسطح يشبه الشريط وهي عديمة التجويف الجسمي ذات تناظر جانبي وتمتاز عن الأسفنجيات  واللاسعات بأن لها رأس محدد وأعضاء داخل جسمها .
* معيشتها :
ـ  متطفلة : ( داخل حيوانات أخرى)
ـ  حرة : ( الماء العذب والمالح والأماكن الرطبة )
* التغذية والهضم :
أ ـ الديدان الحرة :
تتغذى على المخلوقات الميتة أو البطيئة الحركة ويدخل طعامها عبر البلعوم الذي يهضمه ويرسله إلى القناة الهضمية لاستكمال الهضم وإخراج الفضلات عبر فتحة الفم .
ب ـ الديدان المتطفلة :
لبعضها ممصات و خطاطيف للالتصاق بالعائل وليس لها جهاز هضمي لأنها تحصل على غذائها من دم العائل
*التنفس والدوران والإخراج :
أ ـ ليس لها جهاز تنفس أو دوران : وتحصل الخلايا على الأكسجين بالانتشار من خلال جسمها الرقيق وتتخلص من  co2 والفضلات بالانتشار .
ب ـ الإخراج :
1 ـ يتم التخلص من الفضلات من خلال فتحة الفم .
2 ـ يتم التخلص من الماء الزائد من خلال الخلايا اللهيبية التي تحتوي على أهداب تتحرك كاللهب وتطرد الماء إلى خارج الجسم عبر الأنابيب الإخراجية .
* الاستجابة للمثيرات :
جهازها العصبي عبارة عقدة عصبية في منطقة الرأس يخرج منها حبلان عصبيان يمتدان بطول الجسم .
* الحركة :
تتحرك بانقباض عضلاتها والانزلاق على المخاط الذي تفرزه (مثل البلاناريا )

* التكاثر :
أ ـ جنسيا :
عبارة عن ديدان خنثى ( حيث تُفرز الحيوانات المنوية والبويضات من الدودة نفسها ) حيث تتبادل كل دودتين الحيوانات المنوية وتتكون اللاقحة ( الزيجوت) التي تنمو إلى شرنقة تفقس بعد أسابيع .
ب ـ لا جنسي :
من خلال التجدد ( حيث إذا قطعت إلى نصفين ينمو كل نصف معطيا دودة جديدة ) .


{ تنوع الديدان المفلطحة }
لها ثلاث طوائف هي :
أ ـ طائفة التربلاريا : مثل ( البلاناريا ) 
ـ حرة المعيشة ( الماء العذب والمالح والتربة الرطبة )
ـ تمتلك بقعة عينية ( عبارة عن تجمع للخلايا الحسية ) للإحساس بالضوء .
ـ تمتلك مستقبلات كيميائية على جانبي الرأس تساعدها على تحديد مكان الغذاء .
ب ـ طائفة الديدان المثقبة ( التريما تودا ) : مثل دودة الشستوسوما ( المسببة لمرض البلهارسيا)
ـ تعيش متطفلة على دم العائل وأنسجة جسمها .
ـ لاحظ دورة حياة الدودة تحتاج إلى عائلين
ج ـ طائفة الديدان الشريطية ( السيستودا ) : مثل الدودة الشريطية .
1 ـ ديدان متطفلة .
2 ـ تتكون الدودة من:
ـ  رأس :( جزء منتفخ يحتوي على ممصات وخطاطيف لتثبيت الدودة لجدار الأمعاء للإنسان أو  
   الأبقار )
ـ جسم : مكون من قطع تحتوي كل قطعة على أعصاب وخلايا لهيبية وأعضاء جنسية ذكرية وأنثوية , القطع القريبة من الرأس غير ناضجة تليها الناضجة التي عندما يتم تخصيبها وتمتليء بالبويضات المخصبة تنفصل عن الدودة ة وتخرج مع براز العائل فإذا وصلت إلى غذاء الماشية تبدأ دورة جديدة حيث تخترق أمعاء الحيوان وتنتقل عبر الدم إلى عضلات الجسم فإذا تناول الإنسان لحوم الماشية الغير مطبوخة جيدا انتقلت إلى جهازه الهضمي .

شعبة الاسفنجيات واللاسعات


{ الاسفنجيات واللاسعات }
هي أول الشعب الحيوانية في سلم التصنيف وتتركب أجسامها من طبقتين خلويتين .
{ الاسفنجيات }
حيوانات لا تمتلك أنسجة وأعضاء معظمها عديمة التناظر .
* تركيب الجسم :
غير متناظر والجسم عبارة عن كيس يتكون من طبقتين خلويتين بينهما طبقة هلامية .
يغطي الجسم بطبقة شبه طلائيه ويبطن بخلايا مطوقة سوطية بحركة أسواطها يتم إدخال الماء المحمل بالغذاء من خلال الثقوب التي تتخلل الجسم ثم يتم خروج الماء المحمل بالفضلات من خلال الفتحة الزفيرية في الأعلى .
* التغذية والهضم :
الاسفنجيات حيوانات ذات تغذية ترشيحية ( حيث تحصل على غذائها من خلال ترشيح وفلترة الجزيئات العالقة في الماء الداخل إلى جسم الحيوان عبر الثقوب ) .
وهذا يعد تكيفا لأنها من الحيوانات غير المتحركة ( الجالسة ) .
* الدعامة :
عبارة عن شويكات تنتجها الخلايا الشبه أميبية الموجود في الطبقة الجيلاتينة مصنوعة من كربونات الكالسيوم والسيليكا أو ألياف بروتينية قوية تسمى ( أسفنجين ) .

*الأستجابة للمثيرات :
ليس للاسفنج جهاز عصبي ولكن الخلايا الشبه طلائية تحس بالمؤثرات الخارجية ( اللمس ـ المنبهات الكيميائية ) وتستجيب بإغلاق الثقوب .
* التكاثر :
أ) لا جنسيا : بعدة طرق :
1ـ التجزؤ: حيث ينمو كل جزء إلى أسفنج مكتمل النمو.
2ـ التبرعم : حيث يتكون بروز صغير ثم يسقط وينفصل عن الأسفنج الأصلي وينمو إلى أسفنج
    جديد .
3ـ تكوين البريعمات : في الظروف غير المناسبة تتكون جسيمات تشبه البذور محمية بأشواك  
    تنمو عند تحسن الظروف .
ب) جنسيا :
معظمها خنثى وبعضها وحيدة الجنس .
حيث تنطلق الحيوانات المنوية في الماء وتنتقل إلى أسفنج آخر وتقتنصها الخلايا المطوقة التي تنقلها إلى البويضات لتخصيبها وتتكون اللاقحة التي تنمو مكونة يرقة تسبح بأهدابها في الماء وتلتصق بسطح ما ثم تنمو إلى أسفنج مكتمل النمو.
* بيئية الأسفنج ( معيشته وأهميته ) :
 يشكل غذاء لبعض الأسماك والزواحف .
 تعيش متكافلة مع مخلوقات أخرى ( مثل السرطان التي تنمو على ظهره وتساعده على  
    التخفي ) .
 تستخدم ألياف الأسفنجين في التنظيف والاستحمام .
 يستخرج منها مركبات دوائية مضادة للبكتريا والالتهاب والأورام ( السرطان) وفي علاج الأمراض التنفسية والهضمية .....الخ

*********************************************************************
{ اللاسعات ( الجوفمعويات)}
حيوانات ذات تناظر شعاعي تعيش معظمها في المياه المالحة مثل ( شقائق النعمان ـ قنديل البحر ـ الهيدرا )
* تركيب الجسم :
يتكون جسمها من طبقتين خلويتين ( الخارجية للحماية والداخلية للهضم ) لها فتحة واحدة تؤدي إلى ( التجويف المعوي الوعائي ) وهي ذات تناظر شعاعي مما يساعدها على الحركة ورصد فرائسها في جميع الإتجاهات .
* التغذية والهضم :
لها لوامس مزودة بخلايا لاسعة ( سبب التسمية) تحتوي على كيس خيطي لاسع ـ يحتوي على سم وخطاطيف .
ـ يزداد نفاذية غشاء الكيس الخيطي اللاسع ( نتيجة اللمس أو منبه كيميائي ) فيمتلئ بالماء بالخاصية الأسموزية فيزداد الضغط بداخله مما يجعل الخيط اللاسع ينطلق كالرمح نحو الفريسة فيشلها ثم يقربها بواسطة لوامسه نحو الفم ثم يدخلها إلى التجويف المعوي الوعائي حيث يتم هضمها وأمتصاص الغذاء ثم تطرد الفضلات عبر الفم .
* الإستجابة للمثيرات :
تحتوي اللاسعات على جهاز عصبي بسيط يتكون من شبكة عصبية ترسل سيلات عصبية تتحكم في تحريك اللوامس للامساك بالفريسة .

* التكاثر:
تتكاثر بظاهرة تعاقب الأجيال خلال فترة حياتها ( تبادل التكاثر الجنسي واللاجنسي ) من خلال ظهور طورين جسميين هما ( الطور البوليبي ـ الطور الميدوزي )
*بيئة اللاسعات ( معيشتها وأهميتها ):
1ـ  تعيش متكافلة مع مخلوقات أخرى : مثل
   ـ شقائق النعمان والسمكة المهرجة .
   ـ شقائق النعمان والسرطان .
3ـ يزور الإنسان الشعب المرجانية  لألوانها الجميلة .
4 ـ تستخدم الأنواع المتكلسة من المرجان في الطب حيث يتم معالجتها كيميائيا وتستخدم
   كزرعات عظيمة .
* ملاحظة : للمقارنة بين الأسفنجيات واللاسعات

المملكة الحيوانية



{ مدخل إلى الحيوانات}
* الحيوانات:
هي مخلوقات حية متعددة الخلايا حقيقية النوى غير ذاتية التغذية معظمها متحركة تكيفت للعيش في بيئات مختلفة.

{الخصائص العامة للحيوانات}
* التغذية والهضم :
هي مخلوقات غير ذاتية التغذية (تتغذى على غيرها) .
 والهضم فيها إما (داخل الخلايا أو داخل تجاويف الجسم أو داخل أعضاء خاصة) .
* الدعامة : إما :
أـ هيكل خارجي ( كما اللافقاريات) : هيكل قوي وقاسي يمنع فقدان الماء ويحميها من
   المفترسات .
 ب ـ هيكل داخلي (كما في الفقاريات ) : عمود فقري وهيكل داخلي يساهم في الدعامة والحركة
   وحماية الأعضاء الداخلية وهو إما أن يتكون من :
1ـ كربونات كالسيوم : مثل قنفذ البحر ونجم البحر
2ـ غضاريف : مثل سمك القرش .
3ـ عظام : مثل الأسماك العظمية والبرمائيات والزواحف والطيور والثدييات .

* المواطن البيئية ( المعيشة)
في بيئات مختلفة إما :
ـ  مائية (عذبة - مالحة)                   
ـ يابسة ( صحاري – مناطق عشبية – غابات قطبية ....الخ )        
           
* تركيب الخلية الحيوانية :
لا تحتوي الخلية الحيوانية على جدار خلوي . وغالبا ما تجتمع وتنتظم الخلايا لتكون أنسجة .
ـ النسيج : هوعبارة عن مجموعة من الخلايا تخصصت لأداء وظيفة محددة ( مثل النسيج العصبي - الهضمي ...الخ )

* الحركة : اغلبها متحركة ولكن هنالك بعض الأنواع عند بلوغها واكتمال نموها تكون ثابتة وتسمى (جالسة) مثل حيوانات الأسفنج .

*التكاثر :
أـ جنسيا :(معظمها ) : حيث يكون هنالك ذكر ( ينتج حيوانات منوية) وأنثى ( تنتج بويضات) وأحياناً خثنى ( تنتج الاثنين معا مثل دودة الأرض ).
حيث يتم تلقيح ( تخصيب ) البويضات بالحيوانات المنوية وتتكون اللاحقة ( الزيجوت )الذي تنمو معطياً حيوان جديد .
الإخصاب نوعان :
ـ  داخلي : داخل جسم الحيوان مثل معظم الحيوانات .
ـ  خارجي : خارج جسم الحيوان مثل معظم الأسماك حيث تضع الأنثى البيض في الماء ثم يصب الذكر الحيوانات المنوية على البيض .
ب)لا جنسيا : ) قليل) بعدة طرق منها :
1ـ التبرعم : حيث يتكون برعم وينمو على أحد الأبوين .
2ـ التجزؤ : حيث تنمو أي قطعة من الحيوان وتعطي حيوان جديد .
3ـ التجديد : حيث ينمو فرد جديد من أجزاء مفقودة من الجسم ( إذا كانت تحتوي على معلومات  
      وراثية كافيه)
4ـ التكاثر العذري : حيث تضع إناث الحيوانات بيوضاً تنمو لتعطي حيوان جديد دون الحاجة    لتلقيحها .

*  التكوين الجنيني المبكر* 
بعد تلقيح البويضة بالحيوانات المنوية تتكون اللاقحة ( الزيجوت ) التي تنمو وتنقسم إلى خليتين ثم إلى أربع ثم إلى ثمان  ثم 16 خلية .......... ثم تتحول إلى البلاستيولا ( كره من الخلايا مملوءة بسائل ) قد تكون مكونة من طبقة واحدة من الخلايا مثل ( حيوان السهيم ) أو عدة طبقات مثل (الضفدع ) ثم تتحول إلى الجاسترولا ( كيس ذو طبقتين من الخلايا له فتحة في أحدى نهايتيه ) .

*نمو الأنسجة:
حيث تنمو طبقات الخلايا في الجاسترولا  معطية أنسجة وأعضاء وأجهزة.
ـ  الطبقة الداخلية : تنمو وتعطي القناة الهضمية وأعضاء الهضم .
ـ الطبقة الخارجية : تنمو وتعطي الجلد والأنسجة العصبية .
ـ  الطبقة الوسطى : تنمو وتعطي الأنسجة العصبية وجهاز الإخراج وجهاز الدوران وجهاز  
  التنفس
{ مستويات بناء جسم الحيوان }
حيث يتم استخدام الصفات التشريحية والتكوين الجنيني أو مقارنة حمض DNA و   RNA  .
لمعرفة العلاقة بين الحيوانات في التصنيف . ( مخطط العلاقات التركيبية )
*الأنسجة : حيث يلعب وجود الأنسجة أو غيابها دورا في عملية التصنيف
( لاحظ الاسفنجيات )
*التناظر : حيث يمكن الحيوان من الحركة بطرق معينة وتقسم الحيوانات حسب التناظر إلى أنواع هي :
أ)عديم التناظر: مثل ( الأسفنج ) حيث لا يمتلك تناظرا أو انتظاما في تراكيب جسمه .
ب) التناظر ألشعاعي : مثل ( قنديل البحر) حيث يمكن تقسيم الحيوانات إلى نصفين متساويين من خلال أي محور مركزي على جسم الحيوان حيث يمكن للحيوان الحركة في جميع الاتجاهات وأغلب هذه الحيوانات نمت من طبقتين خلويتين جنينيتين .
ج) التناظر الجانبي : مثل( الطيور) حيث يمكن تقسيم الحيوان إلى نصفين متساويين من خلال محور مركزي واحد على جسم الحيوانات . وأغلب هذه الحيوانات نمت من ثلاث طبقات خلوية جنينية .
ـ  تميز الرأس : الحيوانات ذات التناظر الجانبي تمتاز بأن أجسامها لها :
أ) طرفين :  
1ـ طرف أمامي( رأس): يحتوي على النسيج العصبي وأعضاء الحس ويتحرك بواسطته
    الحيوان
2ـ طرف خلفي ( ذيل ) .
ب) جانبين:  ظهري و بطني
*تجاويف الجسم :
وهي خاصة بالحيوانات ذات التناظر الجانبي والتي تحتوي أجسامها على قناة هضمية لهضم الطعام وامتصاصه  والتخلص من الفضلات وهذه القناة إما أن تكون ( كيس ذو فتحة واحده هي الفم) أو ( أنبوب ذو فتحتين فم وشرج ).
أ ـ الحيوانات الحقيقية التجويف الجسمي: مثل (الأسماك والحشرات ودودة الأرض)
وهي الحيوانات التي تمتلك تجويف مملوء بسائل موجود بين القناة الهضمية وجدار الجسم الخارجي وله نسيج مكون من الطبقة الوسطى . وهذا يعطي الأجهزة الداخلية مثل الجهاز ( الدوري والعضلي ) المتكونة منه تخصص وتعقيد وكفاءة عالية .
ب ـ الحيوانات الكاذبة التجويف الجسمي : مثل الديدان ( الاسطوانية )
وهي الحيوانات التي تمتلك تجويف مملوء بسائل موجود بين طبقة الجسم الداخلية والوسطى . وهذا يحد من تعقيد الأعضاء والأجهزة .
ج ـ الحيوانات العديمة التجويف الجسمي : مثل ( الديدان المفلطحة )
وهي الحيوانات التي لها جسم مصمت غير ممتلىء بسائل بين القناة الهضمية وجدار الجسم . وهذا يجعل المواد الغذائية والفضلات تنتشر من خلية لأخرى لعدم وجود جهاز دوران .
* التكوين الجنينيي ذوات التجويف الجسمي الحقيقي :
حيث يمكن تصنيفها إلى ( بدائية الفم وثانوية الفم) .
بدائية الفم
ثانوية الفم
هي حيوانات يتكون الفم من أول فتحة في الجاسترولا
هي حيوانات يتكون الشرج من أول فتحة في الجاسترولا ثم يتكون الفم لاحقاً من فتحة أخرى في الجاسترولا .
لا يمكن تغيير الناتج النهائي لنمو كل خلية في الجنين فإذا أُخذت خلية فإن الجنين لا ينمو إلى يرقة طبيعية .
يمكن تغيير الناتج النهائي لنمو كل خلية في الجنين فإذا انفصلت خلية يمكن أن تنمو وتكون جنين جديد .
في طور ألثمان خلايا تنشأ الخلايا الأربع العليا من الأربع السفلى مكونة شكل لولبي وباستمرار النمو تنشطر الطبقة الوسطى إلى قطعتين يتكون منها التجويف الجسمي .
في طور ألثمان خلايا تنتظم الأربع العليا مباشرة على الأربع السفلى وباستمرار النمو يتكون التجويف الجسمي من تجويفين صغيرين في الطبقة الوسطى .
*التجزؤ ( التقسيم ) :
حيث يمكن تصنيف الحيوانات ذات التجويف الجسمي ( حسب التجزؤ أوتقسيم الزوائد المتصلة او الأطراف )
 مثل العقرب حيث أن جسمها مقسم إلى أجزاء وتستطيع العيش عند تلف إحدى قطعها .

الأربعاء، 10 أبريل 2013

مواعظ وعبر

أحبتي أضع بين يديكم بعضاً من المواعظ والعبر المصورة التي جمعتها لكم من بعض المواقع الالكترونية فجزا الله من قام بعملها خير الجزاء 



















الفطريات


الفطريات مخلوقات حية وحيدة الخلية أو عديدة الخلايا، حقيقية النوى، غير ذاتية التغذية، ويتغذى معظمها بصورة رمية كمحللات وبعضها الآخر متطفل كما أن هناك أنواعًا أخرى تعيش بصورة تكافلية.
v   خصائص الفطريات :
من أمثلتها :فطر المشروم ( عيش الغراب) ، فطر الكمأة (الفقع) والعرجون
والفطريات جميعها مخلوقات حقيقية النوى غير ذاتية التغذية. وهناك أكثر من 100.000 نوع من الفطريات المعروفة للإنسان.
الفطريات العديدة الخلايا :
معظم الفطريات عديدة الخلايا، ومنها المشروم بأنواعه، وربما تعتقد للوهلة الأولى أنها تشبه النباتات، بالرغم من عدم احتوائها على البلاستيدات. وبالفعل، فقد صنفت الفطريات قديمًا ضمن النباتات لوجود بعض الصفات المشتركة بينهما، ولكن العلماء قرروا بعد دراسة معمقة اعتبار الفطريات مجموعة تختلف عن النباتات، وتستحق أن تكوِّن مملكة مستقلة.
الفطريات الوحيدة الخلية:
تسمى الفطريات الوحيدة الخلية الخميرة أو الخمائر. وتوجد الخميرة في التربة، وعلى النباتات، وفي جسم الإنسان. وهناك المئات من أنواع الخمائر المختلفة، لكن أكثرها شيوعًا تلك التي تستخدم لصنع الخبز.
 وهناك خميرة تدعى الكانديدا اﻟبيضاء  التي تسبب عدوى للإنسان


 v   الخصائص الرئيسة للفطريات :
تختلف الفطريات عن النباتات من حيث تكوين الجدار الخلوي، ووجود الخيوط والحواجز.
1-  الجدار الخلوي: يختلف تركيبه في الفطريات عنه في النباتات؛ فهو في النباتات يتكون من السليلوز، وفي الفطريات يتكون من الكايتين. ومادة الكايتين (قوية، مرنة، عديدة التسكر) .
2-   الخيوط الفطرية
يتكون جسم الفطر من سلاسل طويلة من الخلايا التي تظهر للعيان على شكل خيوط تسمى الخيوط الفطرية (الهيفات) وهي وحدات البناء الأساسية في جسم الفطريات العديدة الخلايا. وتنمو قمم هذه الخيوط وتتفرع لتكون كتلة شبكية تسمى الغزل الفطري mycelium ، الذي تستطيع مشاهدته في بعض الفطريات، ولكن يتعذر رؤيته في المشروم؛ لكونه شديد التراص والترابط . ينمو جزء من الفطر فوق سطح الأرض ويسمى هذا التركيب التكاثري الجسم الثمري . تُشكل الخيوط الفطرية معظم أجزاء جسم المشروم بما فيها الجسم الثمري فوق سطح الأرض، والغزل الفطري تحت سطح الأرض. وتساعد الخيوط الفطرية الفطر كثيرًا في الحصول على الغذاء؛ لأنها توفّر له سطحًا أكبر لامتصاص الغذاء.
3-   الحواجز :

تنقسم الخيوط الفطرية في العديد من الفطريات إلى خلايا بفعل حواجز، وللحاجز ثقوب واسعة تسمح للغذاء والسيتوبلازم والعضيات، والنوى أحيانًا، بالمرور بين الخلايا. أما الفطريات التي لا حواجز لها فتكون مدمجا خلويًّا، ويحوي
السيتوبلازم فيها مئات أو آلافًا من النوى .



vالتغذية في الفطريات :

الفطريات تهضم الطعام أولاً ثم تبتلعه. حيث أنها  تفرز إنزيمات لتحليل المواد العضوية ثم تمتص الغذاء من خلال جدرانها الخلوية الرقيقة. وهي (غير ذاتية التغذية )، وتنقسم إلى ثلاثة أنواع  من حيث طريقة حصولها على الغذاء وهي:
الفطريات الرمّيّة:                            
 الرمّيّ مخلوق يتغذى على المخلوقات الميتة أو الفضلات العضوية. والفطريات الرمية  كالفطر الكتيفي في هي محلّلات تعيد تدوير الغذاء من المخلوقات الميتة إلى الشبكات الغذائية في النظام البيئي،
الفطريات التطفلية :
تمتص الفطريات التطفلية الغذاء من خلايا حية لمخلوق آخر يُسمى العائل.
وتنتج العديد من الفطريات التطفلية نوعًا خاصًّا من الخيوط الفطرية تسمى الممصات. ينمو الممص في أنسجة العائل .
الفطريات المفصلية العنقودية : هي مخلوقات طفيلية تعيش في التربة، وتصطاد فريستها عن طريق الخيوط الفطرية.
الفطريات التكافلية :
 بعض الفطريات تعتمد في بقائها على علاقات تكافلية مع مخلوقات أخرى كالنباتات والطحالب. فمثلاً يغطي غزل فطري معين جذور نباتات فول الصويا ويحصل على السكر منه. كما يزيد الغزل الفطري من قدرة النبات على امتصاص الماء والمعادن .
 v   التكاثر في الفطريات  :
بعض الفطريات تتكاثر لاجنسيا عن طريق الانقسام غير المباشر فقط . ويتم التكاثر اللاجنسي في الفطريات بثلاث صور، هي التجزؤ أو التبرعم أو إنتاج الأبواغ.
وتستطيع العديد من الفطريات التكاثر جنسيّا ولاجنسيًّا.  وتنتج الفطريات التي تتكاثر جنسيًّا أبواغًا عن طريق الانقسام الاختزالي.
التبرعم :
تتكاثر خلايا الخميرة لاجنسيًّا بالتبرعم.  تنمو خلايا جديدة جميعها ملتصقة بالخلية الأم. ينحسر الغشاء البلازمي لتنفصل الخلية الجديدة جزئيًّا عن الخلية الأم.
التجزؤ :
شكل من أشكال التكاثر اللاجنسي يظهر عندما ينقسم الغزل الفطري في الفطريات إلى أجزاء. ويتم ذلك بأشكال مختلفة. فعندما يحفر حيوان في الأرض التي ينمو فيها الفطر، تنتشر بذلك قطع من الغزل الفطري لتقع في مواقع جديدة
إنتاج الأبواغ : تتضمن دورة حياة معظم الفطريات الجنسية واللاجنسية إنتاج الأبواغ.
البوغ spore خلية أحادية العدد الكروموسومي، ولها غلاف صلب، تنمو فتصير مخلوقًا جديدًا دون اندماج الأمشاج .
وتنتج الأبواغ خيوطًا فطرية جديدة تنمو فتصير غزلاً فطريًّا. بعض الأبواغ الفطرية ذات جدار رقيق وتنبت بسرعة، وبعضها الآخر له جدار سميك ويحتاج إلى مدة أطول لكي يبدأ في النمو.



التكيف من أجل البقاء
معظم الفطريات التي تشبه كرات الفطر النفاث  ، تنتج أعداد كثيرة من الأبواغ. ويُعد ذلك تكيفًا من أجل البقاء.
 ويضمن هذا التكيف وصول نسبة صغيرة من الأبواغ إلى مناطق أخرى ملائمة، لتبدأ في النمو وتنتج جيلاً جديدًا.
فالأبواغ الصغيرة الحجم الخفيفة الوزن يمكن للريح أو الحيوانات الصغيرة أو الحشرات أن تنقلها إلى مكان آخر. أما الجدار الخلوي فيحمي الأبواغ؛ فهو صلب وقاسٍ ومقاوم للماء ؛ لكي يتيح للأبواغ البقاء في ظل ظروف قاسية، كدرجة الحرارة والرطوبة العاليتين..
حاملات الأبواغ :
يُسمى الجسم الثمري من الفطر الذي ينتج الأبواغ حامل الأبواغ. ويعتمد تصنيف الفطريات على نوع حامل الأبواغ الذي تنتجه. ففي الفطريات الأولية كفطر عفن الخبز الأسمر - هناك هيفات خاصة تسمى حاملات الأبواغ، وفي قممها تركيب كيسي يحوي الأبواغ داخله يسمى حافظة الأبواغ   ، وهي توفر الحماية للأبواغ وتمنع جفافها قبل أن تنضج.
تنوع الفطريات وبيئاتها
تتنوع الفطريات تنوعًا كبيرًا وتصنف إلى أربع شعب. بعضها يكّون علاقات تكافلية مع مخلوقات أخرى،
تصنيف الفطريات  :
يقسم علماء الحياة الفطريات إلى أربع شعب رئيسة بناءً على تراكيبها وطرائق تكاثرها. وهذه الشعب الأربع هي: الفطريات اللزجة المختلطة، والفطريات الاقترانية، والفطريات الكيسية أو الزقية، والفطريات الدعامية.
وتشير الأدلة الوراثية إلى أن الفطريات أقرب إلى الحيوانات منها إلى النباتات.
v   الفطريات اللزجة المختلطة  :
الفطريات اللزجة المختلطة بعضها رمِّيَّة، وبعضها الآخر يتطفل على الطلائعيات والنباتات والحيوانات.
 ومعظم الفطريات اللزجة المختلطة مائية، ولها صفة  يميزها من الفطريات الأخرى، وهي إنتاج أبواغ سوطية. ولذا فقد صنفها العلماء سابقًا ضمن الطلائعيات. وقد أظهرت الأبحاث الأخيرة أن الفطريات اللزجة المختلطة أقرب إلى الفطريات منها إلى الطلائعيات؛ لتشابه بينهما في ال DNAوالبروتينات. أما الصفة الأخرى التي تختلف فيها هذه الفطريات عن النباتات فهي أن الجدار الخلوي مكون من الكايتين لا السليلوز.
v    الفطريات الاقترانية
العفن من أكثر الفطريات الاقترانية المعروفة لدى الإنسان، حيث ينمو فطر العفن على الخبز وبعض أنواع الأطعمة، . وتعيش معظم أنواع العفن على اليابسة، وتقيم علاقات تبادلية مع النباتات.
ويكوّن العفن نوعًا من الهيفات يُسمى الساق الهوائية التي تنتشر على سطح الطعام.
           أما النوع الآخر من فطر العفن الذي يُسمى شبه الجذر  فيخترق الطعام ويمتص منه الغذاء ويكون الغزل الفطري وينتج إنزيمات هاضمة   .
ü      دورة الحياة:

تتكاثر الفطريات الاقترانية جنسيًّا ولاجنسيًّا . ويبدأ التكاثر اللاجنسي عندما تتكون حافظة الأبواغ عند نهاية حامل الأبواغ في نهاية الخيط الفطري. وتحوي حافظة الأبواغ في داخلها آلاف الأبواغ الأحادية العدد الكروموسومي
وتنتقل هذه الأبواغ عن طريق الرياح إلى أماكن أخرى وعند توفر الظروف االملائمة تنتج الأبواغ خيوطاً فطرية جديدة

الفطريات الكيسية :
الفطريات الكيسية وتسمى أيضًا الفطريات الزقية وهي من أكبر شعب الفطريات؛ إذ تحوي أكثر من 60.000 نوع .
ومعظم أفراد هذه الشعبة عديدة الخلايا ، لكن منها ما هو وحيد الخلية مثل الخميرة التي تعد أكثر الفطريات المجهرية شهرة
ü    دورة الحياة:
تتكاثر الفطريات الكيسية جنسيّا ولا جنسيًّا. وتتكون الأبواغ في عملية التكاثر اللاجنسي في نهاية الخيوط الفطرية التي تسمى حاملة الكونيديا   . كما تسمى الأبواغ التي تنتج بالأبواغ الكونيدية. وتتكون خارج نهاية حامل الكونيديا لا في داخله كما يحصل في حافظة الأبواغ. وتنتشر هذه الأبواغ عن طريق الهواء، والماء والحيوانات.التكاثر الجنسي في الفطريات الكيسية:
يحدث . فعندما يندمج خيطان فطريان أحاديًّا العدد الكروموسومي  - لأن الخيوط الفطرية مجزأة-  ينمو جسم تكاثري منهما ليكوّن ما يسمى الكيس الثمري   . وتندمج النوى ) 1n ( داخل الجسم الثمري لتكوّن الزيجوت (اللاقحة). وينقسم الزيجوت بعد ذلك ليكوِّن أربع نوى يكون العدد الكروموسومي فيها ) 1n ( ويلي ذلك انقسام اختزالي، ثم انقسام متساوٍ ليصبح هنالك ثماني نوى. تنمو النوى لاحقًا لتصير أبواغًا في الكيس تسمى الأبواغ الكيسية ascospore . وعندما تصبح الظروف البيئية مناسبة تنمو هذه الأبواغ الكيسية لتصير غزلاً فطريًّا   ) 1n (
الفطريات الدعامية :
يبين الجدول 1- 5 مقارنة بين خصائص شعبة الفطريات الدعامية وشعب الفطريات الأُخرى. ويعد فطر المشروم (عيش الغراب) الأكثر شيوعًا من بين أنواع الفطريات الدعامية. نسمي أنواع الفطريات الموجودة في شعبة الفطريات الدعامية بالصولجانية وأحيانًا بالبازيديه. وهذه الفطريات رمّية، أو تطفلية، أو تقيم علاقات تكاملية مع مخلوقات أخرى. وتعد الفطريات الدعامية الرمّية من محلّلات الخشب الرئيسة. كما تنتج إنزيمات لتحطيم مبلمرات معقدة في الخشب كاللجنين.
كما أن هناك فطريات تسمى الفطريات الناقصة وهي التي لا تتكاثر جنسياً ( عدم وجود مراحل تكاثر جنسي في دورة حياتها )
ü    دورة الحياة:
نادرًا ما تنتج الفطريات الدعامية أبواغًا لا جنسية، وتظل تحمل نواتين في معظم مراحل دورة حياتها. ويتكاثر الغزل الفطري جنسيًّا بصورة دورية لينتج الثمرة الدعامية basidiocaop . ويتكون السطح السفلي للقلنسوة من حوامل أبواغ دعامية الشكل basidium تنتج أبواغًا. تندمج نواتان في داخل الدعامة لتكوّنا نواة ثنائية الكروموسومات، ما تلبث أن تنقسم انقسامًا اختزاليًّا، وتنتج أربع نوى مفردة العدد الكروموسومي. تنمو هذه النوى لتصير أبواغًا دعاميةً basidiospore تنبثق من الدعامة خلال التكاثر. وتنتقل الأبواغ عن طريق الماء والهواء والحيوانات إلى أماكن أخرى. وهكذا،
الفطريات والبناء الضوئي
تقيم بعض الفطريات علاقات تكافلية مع المخلوقات الأخرى. والعلاقة التكافلية نوع من العلاقات يستفيد فيها الطرفان.
 الأشنات Lichens : تعيش بعض أنواع الفطريات الكيسية  وأحيانًا الفطريات الدعامية  معيشة تكافلية مع طحالب أو بكتيريا مزرقة لتكوّن الأشنات lichen . وتوفر الفطريات شبكة كثيفة من الخيوط الفطرية التي تنمو عليها الطحالب والبكتيريا الخضراء المزرقة ، وتحصل منها على الماء والأملاح اللازمة لقيامها بعملية البناء الضوئي، وتزود الفطريات بالغذاء.


الأشنات كمؤشر حيوي   :
تعد الأشنات مؤشرًا حيويًّا مهمًّا على مدى نقاء أو تلوث الجو في المنطقة التي توجد فيها، وتمتص الماء والمعادن من جوها؛ لأن الأشنات تتأثر وتموت عندما تمتص الماء والمعادن الملوثين. ولهذا فهي لا تعيش في المناطق المزدحمة أو الملوثة، وإنما توجد في المناطق الريفية القليلة التلوث. المؤشر الحيوي bioindicator مخلوق حيّ حساس لتغيرات الظروف البيئية، وهو أول ما يستجيب لهذه التغيرات. ولذا، ينسب مستوى التلوث في منطقة ما إلى درجة نمو الأشنات فيها. فكلما انخفض مستوى التلوث ازداد نمو الأشنات.
الفطريات الجذرية :Mycorrhizae

 
تنشئ بعض أنواع الفطريات مع جذور بعض النباتات علاقات تكافلية مشكّلة ما يسمى أشباه الجذور. وتكون النباتات التي تقيم علاقة تكافلية مع الفطريات صحية ونشطة أكثر من النباتات الأخرى. ولا تستطيع بعض النباتات العيش دون شريك. فلا تَنبت بذور الأوركيدا مثلاً دون فطر تكافلي يزودها بالكربوهيدرات.



الفطريات والإنسان Fungi and Humans
للفطريات آثارها الكبيرة في الإنسان إيجابًا وسلبًا.
فمن الآثار الإيجابية أن الفطريات تعمل باعتبارها محلّلات تسهم في إعادة تدوير المخلوقات الميتة في دورة الغذاء؛ حيث يوفر تحلل المواد العضوية الغذاءَ لمخلوقات أخرى، كما يمنع تراكم الفضلات على سطح الكرة الأرضية.
أما الآثار السلبية فتتمثل في الأمراض التي تسببها.
فوائد الفطريات:
·    الطب: للفطريات استخدامات طبية كثيرة. وتؤدي الفطريات الناقصة دورًا مهمًّا في ذلك. فالبنسلين مثلاً يستخرج من فطر .Penicillum notatum ولا يخفى على أحد دور البنسلين؛ فهو مضاد حيوي
·    الطعام: تدخل الفطريات في الكثير من طعام الإنسان كالمشروم والكمأة، والخميرة التي تدخل في صنع الخبز والأجبان .
·    المعالجة الحيوية: المعالجة الحيوية من المجالات العلمية الجديدة التي تم اكتشافها لتنظيف البيئة من الملوّثات التي تهدّد أنظمتنا البيئية. حيث يتم خلط أنواع من الفطريات بالماء أو التربة لتقوم بتحليل المواد العضوية الملوثة والضارة، وتحويلها إلى مواد أخرى غير ضارة.
الفطريات الضارة : تسبب الفطريات العديد من الأمراض للإنسان والحيوان والنبات. فالفطريات كثيرًا ما تصيب النباتات مدمرة المحاصيل الزراعية، ومحدثة خسائر اقتصادية كبيرة. ومن ذلك البياض الزغبي والبياض الدقيقي اللذان يصيبان الخضراوات والفواكه، وكذلك مرض صدأ القمح والشعير .


مع تمنياتي لكم بالمتعة والفائدة / أخوكم عبد الرحمن خواجي